ads
رئيس التحرير
ads

وكيل مجلس النواب المصري لوزير الخارجية: لا يجب أن يكون ملف حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شئوننا.. ونطالب بقانون دولي يرفض الإساءة للأديان والرسل

الخميس 28-01-2021 15:00

كتب

التايمزالدولية

النائب محمد أبو العينين خلال الجلسة العامة لمجلس النواب:

• لابد من وقفة لمواجهة تكتل الكونجرس الأمريكي للتدخل في شؤون مصر
• الإنجاز في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبنية الأساسية من حقوق الإنسان
• السيسي هو الرئيس الوحيد الذي تكلم بحرارة في ملف الرسوم المسيئة للرسول
• يجب التفرقة ما بين حرية التعبير ورفض الإساءة للأديان
• علينا وضع استراتيجية متكاملة تتحدث باسم مصر سواء في أفريقيا أو أوروبا
• وزارة الخارجية لديها دبلوماسية رصينة وتواجد قوي في المحافل الدولية
قال النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب: إن هناك تكتلا داخل الكونجرس الأمريكي للحديث عن حقوق الإنسان، مشددا على ضرورة أن يكون هناك وقفة في مواجهة هذا الملف والذي لا يجب أن يختزل في حرية التعبير فقط.
جاء ذلك في كلمته أمام الجلسة العامة للبرلمان، بحضور السفير سامح شكري، وزير الخارجية، مؤكدا الرفض التام لتدخل في الشأن المصري في ملف حقوق الإنسان.
وأكد أبو العينين، أن الدستور حرص كل الحرص على احترام كل الحريات، قائلا: الإنجاز في المجال الاقتصادي والاجتماعي والبنية الأساسية هي من حقوق الإنسان.
وقال: لا يجب أن يكون ملف حقوق الإنسان ذريعة للتدخل في شئوننا، ولابد أن نوصل للعالم كله وتحديدا الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية رسالة للكونجرس والاتحاد الأوربي بأن أي تدخل في ملف حقوق الإنسان مرفوض تماما.
وطالب محمد أبو العينين، وزير الخارجية بضرورة العمل على استصدار قانون دولي يرفض الإساءة للأديان والرسل، لاسيما وأن موضوع الرسوم المسيئة تكرر أكثر من مرة، قائلا: السيسي هو الرئيس الوحيد الذي تكلم بحرارة في ملف الرسوم المسيئة للرسول، مشددا على ضرورة التفرقة ما بين حرية التعبير ورفض الإساءة للأديان.
وقال أبو العينين: اتفاق التجارة الحرة مع أفريقيا، قد يكون سببا في استقرار مصر لو تم إحسان إدارة هذا الملف، مطالبا بالتنسيق بين الوزارات المختلفة من أجل وضع استراتيجية متكاملة تتحدث باسم مصر سواء في أفريقيا أو أوروبا.
وأشاد وكيل مجلس النواب، بجهود وزارة الخارجية، قائلا: دبلوماسية رصينة تتمتع بها وزارة الخارجية المصرية، ولها تواجد قوي في المحافل الدولية مثل الأمم المتحدة ومجلس الأمن، والتحركات نجحت بصورة كبيرة في إرجاع الكثير من الحقوق، لاسيما منها اتفاق غاز المتوسط، وما أدى به إلى مزيد من الاستثمارات.
ads

اضف تعليق