ads
رئيس التحرير
ads

بحضور ممثلي الشركات والوكالات الإعلانية… “إعلام القاهرة” تنظم الوبينار العلمي لاستعراض حصاد جهود سوق الإعلان المصري في ٢٠٢٠

الأربعاء 13-01-2021 12:11

كتب

كتب/إبراهيم شحاته

د. هويدا مصطفى: وكالة الإعلان بالكلية قدمت نموذجا لتجسيد دور البحث العلمي الخدمي لقطاع الإعلان
الوكالة قدمت المشورة العلمية لإنجاح المؤسسات والوكالات الإعلانية في مصر والشرق الأوسط.
د. هويدا مصطفى :وكالة الإعلان بالكلية أسهمت بفاعلية في تعزيز دورالدولة ومسئوليتها المجتمعية والخدمية.
د. داليا عبد الله : قدمنا مستخلصا لحصاد عام ٢٠٢٠ الاعلاني بشكل علمي دقيق
د. سلوى العوادلي: الدور المجتمعي للوكالة أهلها لإجراء البحث العلمي المنضبط لقطاع الإعلان المصري
د. سامي عبد العزيز: البحث العلمي ضرورة لتعزيز دور الإعلان في خدمة الجمهور
د. علي عجوة: تحديات الإنتاج الاعلاني في ظل الأزمات العالمية تستلزم الدراسات التتبعية المستمرة
د. صفوت العالم: جهود المؤسسات الإعلانية تحتاج لدعم البحث العلمي لتعزيز دورها المجتمعي
نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة ظهر اليوم (الثلاثاء) الوبينار العلمي لاستعراض حصاد الاعلان في عام ٢٠٢٠، برعاية د. محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، ود. هويدا مصطفى عميدة كلية الإعلام وبحضور عدد من ممثلي الشركات الإعلانية وأساتذة وخبراء الاعلان.
و في مستهل الوبينار العلمي لاعلان الحصاد، وجهت د. هويدا مصطفى عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الشكر للحضور من ممثلي الشركات والوكالات الإعلانية على ترحيبهم بدعوة كلية الإعلام لهم لاعلان نتائج البحث الميداني الذي أجراه طلاب كلية الإعلام جامعة القاهرة على المواطنين لاستبيان آرائهم في أفضل ما تم من حصاد في سوق الإنتاج الاعلاني على مستوى الجمهورية.
وأوضحت عميدة الكلية ان السوق الإعلانية وصناعة الإعلانات تحتاج بشكل دائم إلى إجراء الدراسات التتبعية المستمرة، منوهة إلى دور وكالة الإعلانات بكلية الإعلام جامعة القاهرة في القيام بهذا الدور، والذي تمثل في تقديم الرؤية العلمية لاستعراض أفضل الممارسات الإعلانية الواجب تقديمها لتعزيز سوق صناعة الإعلان في مصر والشرق الأوسط، موضحة بأن الاستبيان الذي تم اجراؤه استعرض أفضل فكرة إعلانية تم تقديمها وانتاجها على مستوى الفكرة الملائمة لطبيعة المنتج المعلن عنه، وافضل شعار إعلاني تم تقديمه بصورة حازت على إشادة الرأي العام، وذلك بالاستناد أيضا لآراء خبراء صناعة الإعلان بالوكالات الإعلانية وأساتذة الإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
ولفتت د. هويدا مصطفى إلى أن وكالة كلية الإعلام استطاعت خلال الفترة الماضية تقديم رؤية لطبيعة حجم السوق الإعلانية في جمهورية مصر العربية، إضافة إلى مساهمتها في تعزيز دور المسئولية الاجتماعية من خلال تبني عدة حملات للتسويق الاجتماعي وذلك في إطار حرصها كوكالة اعلانية بكلية
الإعلام على تقديم دور مجتمعي قادر على المساهمة في توعية الرأي العام وتقديم المشورة للمؤسسات الحكومية والخاصة لأجل تعزيز دور الدولة ومؤسساتها الخدمية.
من جانبها استعرضت د. داليا عبد الله، رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان في الكلية، نتائج البحث الميداني الذي أجراه ٤٠٠ طالب، تم تقسيمهم على مستوى قطاعات جمهورية مصر العربية، موضحة بأن عدد المبحوثين بلغ ١٧٩٠ مفردة، تم توزيع الاستمارات الميدانية عليهم لاستطلاع آرائهم في أفضل اعلان تسويقي وافضل وسيلة اعلانية وافضل شعار إعلاني تم تقديمه خلال العام الماضي ٢٠٢٠.
واشارت “رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان” في الكلية إلى أن تقسيم عينة المبحوثين بلغ ١٠٨٣ اناث و٧٠٠ ذكور، وذلك على مستوى نتائج تحديد النوع الذي تم استبيانه، موضحة بأن محافظتي القاهرة والجيزة كانتا أعلى المحافظات في عدد المبحوثين، وذلك مقارنة بباقي أعداد المبحوثين في محافظات الجمهورية.
وأوضحت د. داليا عبدالله أن النتائج أظهرت حصد مؤسسة مجدي يعقوب، وصندوق مكافحة الإدمان، جائزة أفضل شعار إعلاني، وكانت اقوى مؤسسة اعلانية، إلى جانب تميز الحصاد الإعلاني لوكالة طارق نور للإعلان، وظهر أن شبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوتيوب ثم الانستجرام، كانت في المرتبة الأولى في الوسائل الإعلامية التي ظهر تفضيل متابعة الإعلانات من خلالها لعينة المبحوثين محل البحث الذي تم اجراؤه.
وفي كلمته قال د. سامي عبد العزيز الأستاذ بقسم العلاقات العامةوالعميد السابق للكلية ، إن السوق الإعلانية وصناعة الاعلان تستلزم ضرورة المتابعة المستمرة والعلمية الدقيقة لرصد أفضل الممارسات الإعلانية وتقديم المشورة الاعلانية التي تقوم بتوعيه تلك المؤسسات بأفضل الخطط التسويقية خلال الفترة القادمة.
وأشار إلى أن كلية الإعلام تحتاج من المؤسسات الإعلانية ضرورة رعاية البحث العلمي لطلبة الكلية وفتح مجالات التعاون التدريبي لهم فيها، للوصول إلى التجارب المهنية الحياتية اللازمة وقيام تلك الروافد الإعلانية بمسؤليتها الاجتماعية.
من جانبها قالت د. سلوى العوادلي وكيلة كلية الإعلام لشئون التعليم والطلاب إن الساحة الإعلانية تشهد بشكل ملحوظ حاجتها المستمرة إلى البحث العلمي باعتباره اهم الأدوات التي تظهر نتائج الجهود الإعلانية وتوضيح مدى فعاليتها في تحقيق أهدافها الحثيثة نحو التسويق للأفكار الخدمية المدفوعة او المجانية، إضافة إلى توضيح مواضع القصور لتلافي حدوثها.
ونوهت وكيلة الكلية لشئون التعليم والطلاب الى أن السوق الإعلانية المصرية تعد في المرتبة الأولى على مستوى الوطن العربي من حيث الحجم في الإنتاج وسوق المستهدفين من المعلنين، وأن هذه السوق الإعلانية تحتاج إلى دعم الجهود البحثية له، مشيرة إلى أن وكالة كلية الإعلام جامعة القاهرة نبهت منذ تأسيسها خلال العامين الماضيين لهذا الدور البحثي حيث قدمت المشورات والخبرات للوكالات الإعلانية كما استطاعت توجيه ولفت الانتباه نحو عدة حملات تبنتها الوكالة لأغراض المسئولية الاجتماعية وهو مااستحق إشادة العاملين في المؤسسات الإعلامية.
من جانبه وخلال مشاركته في الوبينار العلمي عبر المنصة الإليكترونية، قال د. علي عجوة العميد الأسبق لكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن البحث العلمي في مجال الإعلان يحتاج إلى تفعيله بشكل كبير خاصة في ظل تحديات الإنتاج الاعلاني الضخم والكثيف، وذلك لانتقاء أفضل الأفكار الإعلانية وافضل الطرق لتسويق تلك الأفكار من حيث الوسائل وطبيعتها الملائمة لشكل الرسالة الإعلانية.
وأشار د. علي عجوة إلى أن وكالة كلية الإعلام تميزت بجهودها في مجال البحث العلمي من خلال تقديم حصاد السوق الإعلانية خلال عام ٢٠٢٠ والذي يعد من الأعوام التي شهدت تحديات عالمية لاسيما في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا، مما استدعى ضرورة دراسة سوق الاعلان المصرية والمؤثرات السلبية أو الإيجابية عليه في الأزمات المحلية أو العالمية.
من جانبه قال د. صفوت العالم الأستاذ بقسم العلاقات العامة والإعلان إن تطورات العمل الاعلاني في مصر تحتاج إلى الرصد والمتابعة من خلال المؤسسات الأكاديمية لدحض الأكاذيب المتعلقة بتقلص او عدم ريادة بعض المؤسسات الإعلانية وذلك في إطار حرب الشائعات التي تطول جهود المؤسسات الإعلانية، موضحا أن البحث العلمي يعد تكليلا للجهود التي تبذلها المؤسسات الإعلانية والإعلامية من خلال تسليط الضوء على مستحدثات طرق الإنتاج المحلية والعالمية وقياس نجاح الجهود الإعلانية على أرض الواقع وبشكل عملي وميداني بعيدا عن أرضية التنظير غير المستند إلى الواقع.
وقال د. صفوت ان دراسة سوق الاعلان المصرية تستوجب ضرورة تتبع الأزمات المجتمعية وتأثيراتها، خاصة لارتباط السوق الإعلانية والإعلامية في مصر والعالم بتلك التأثيرات والتي تقوم بإحداث الفعل ورد الفعل على المعلنين وجهود وكالات الإعلان وقد تؤدي لإهدار الموارد المادية وطاقات الموارد البشرية الخاصة بتلك المؤسسات.
ads

اضف تعليق