ads
رئيس التحرير
ads

عميد الدعوة يفتتح ملتقي الدراسات العليا ووكيلها مستمرون في التطوير..والصاوي : تجديد الخطاب الأكاديمي مدخل مهم لتجديد الخطاب الديني

الثلاثاء 08-12-2020 21:40

كتب

التايمزالدولية

ألقى فضيلة عميد الكلية أ . د/ أحمد حسين كلمة افتتاحية أشاد فيها بالتطورات التي تقوم بها الكلية لمواصلة مسيرة ر فع كفاءة الدراسات العليا.
ورحب فضيلته بالاستاذ الدكتور محمد الغرياني رئيس الجامعة الأوروبية واللواء الدكتور محمد العناني والدكتور عصام سري نائب رئيس الجامعة الاوروبية، الذين تصادف زيارتهم للكلية انعقاد الملتقى كما تقدم بشكر الاستاذ اشرف علي عطية الله مدير إدارة الدراسات العليا ورحب بالسادة الاساتذة من أعضاء هيئة التدريس بالكلية

كما أكد وكيل الكلية للدراسات العليا اد محمد الجندي في كلمته بالملتقى العلمي للتوجيه الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا بعنوان(طموحات طلابنا..رؤيتنا) مواصلة العمل علي تكوين الطلاب وتهيئتهم نفسيا وعلميا للتفاعل مع البحث العلمي في رحاب الدراسات العليا، ففي ظل ما يشهده العالم من صيحات تعليمية كبيرة، بات تطوير منظومة “الدراسات العليا” ضرورة ملحة حتى تتواكب مع روح عصر التكنولوجيا، مما يؤهل لتذليل العقبات التي تقف في وجه عمليات االبحث العلمي عموما وفي طريق طالب الدراسات العليا بشكل خاص.
وفي ظل التطور السريع في الدراسات العليا والبحث العلمي العالمي في عصر الفضاء والقفزات التقنية والنشر الإلكتروني المذهل؛ نحتاج إلى متابعة دقيقة لكل المجريات التي تحدث في هذا الميدان حتى نطفو على سطح الواقع المعاصر بمخرجاته المتنوعة.
فالآن ما أكثر المنصات العالمية ذات معامل التأثير العالية وقياس معامل التأثير

وقدأكد فضيلةالأستاذالدكتور/محمود الصاوي الوكيل السابق لكليتي الدعوة والإعلام في رئاسته للجلسة الأولي الملتقي الدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة أن هذا الملتقي يأتي في سياق المتابعة الدؤوبة والمستمرة التي تقوم بها الكلية في العديد من الصور والمظاهر سواء أكانت عبر محاضرات تقليدية مباشرة يلتقي فيها الأساتذة بالطلاب أو تمثلت في بعض الأنشطة والتكليفات داخل المقررات كتقديم تقارير عن مجموعة من الرسائل العلمية في التخصص يقدمها كل طالب علي حدة ويتم مناقشته فيها لتدريبه وبشكل مبكر علي تلافي الأخطاء الشائعة والمتكررة التي يقع فيها الباحثون متفقا في ذلك مع مانوه عنه عميد الكلية اد احمد حسين في كلمته الافتتاحية و موكدا لهم علي ضخامة المكاسب العلمية التي يتحصلون عليها جراء حضورهم لهذه المناقشات واكتسابهم العديد من الخيرات والمهارات من الأساتذة المحكمين و المناقشين الأبحاث العلمية

ومثنيا علي ماتفضل به اد سيف الدين احمد استاذ الأديان والمذاهب بالكلية في ورقته التي عرض لها حول رحلة اختيار العنوان وكيفية التعاطي مع هذه الخطوة البحثية باعتبارها عقبة كبيرة تواجه العديد من الباحثين والباحثات وضرورة أن يكون العنوان جامعا لكل قضايا الموضوع مانعا من دخول غيرها وان تأتي تقسيمات وخطة الدراسة متفقة مع العنوان ومعبرة عنه وان يتوافر البعد الإشكالي في العنوان بمعني تشخيص مشكلة مجتمعية وتقديم حلول لها

واثني علي ما تذخر به كتب التراث من توجيهات في هذا المضمار وطالب بالرجوع الي ما أورده حاجي خليفة في كشف الظنون عن اسامي الكتب والفنون فيما يتعلق بشروط التأليف

بينما عرض الدكتور محمود رشاد في ورقته حول أهمية الدراسات السابقة كنقطة انطلاق محورية تبدأ منها حركة البحث واختيار الموضوع وضرورة الاستقراء التام لهذه الدراسات السابقة لأنها هي التي تعطي المشروعية للباحث للقيام بعمله البحثي الجديد والاستمرار فيه أو التوقف عنه

تم عقد اللقاء تحت رعاية إدارة الكلية ممثلة في الأستاذ الدكتور عميد الكلية اد احمد حسين إبراهيم واد محمد الجندي وكيل الكلية للدراسات العليا واد صابر احمد طه وكيل شؤون التعليم والطلاب

حضر اللقاء مدير الدراسات العليا بالجامعة ورئيس الجامعة الأوربية ونائبه

وجمع غفير من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثين.

ads

اضف تعليق